حواء تنظم ندوة بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني بين الواقع والطموح"
تاريخ النشر: 08/02/2017 - عدد القراءات: 2072
حواء تنظم ندوة بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني بين الواقع والطموح"
حواء تنظم ندوة بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني بين الواقع والطموح"

 نظمت جمعية مركز حواء للثقافة والفنون وضمن فعاليات المنتدى الثقافي للعام 2017  أمس الموافق 7\2\2017 بمقر الجمعية ندوة سياسية تحت عنوان رئيسي "النظام السياسي الفلسطيني بين الواقع والطموح " والعنوان الثانوي "اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني والمجلس التشريعي ومنظمة التحرير الفلسطينية".

حيث شارك في القاء الندوة كل من: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن كتلة فتح البرلمانية الأستاذ عزام الأحمد، عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح الأستاذ إبراهيم دحبور، كما وناب عن عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأستاذ عمر شحادة المحاضر الجامعي والمنسق الثقافي للمنتدى التنويري الدكتور يوسف عبد الحق، وأدار الحوار  المحلل السياسي الاستاذ سامر العنبتاوي، كما وحضر العشرات من الرجال والنساء ذوي الشخصيات السياسية والوطنية

 

رحبت النائبة الإدارية للجمعية نهاية هندية بالحضور، معتذرة عن عدم قدرة الأخت  رئيسة الجمعية غادة عبد الهادي المشاركة بسبب مشاركتها بمؤتمر خارج البلاد وقد سمح لها الإحتلال بالمغادرة لمرة واحدة.

وتحدثت هندية عن الهدف من الندوة ألا وهو أننا نعيش جميعنا أحداثا سياسة كبيرة تؤثر بالضرورة على واقع القضية الفلسطينية ومستقبلها ، مشيرةً إلى أهمية الحديث عن النظام السياسي الفلسطيني ومستقبله في ضوء التحديات الحالية؛ من الضرورة بمكان أن نفرد له الندوات والمؤتمرات وورش العمل حرصا منا جميعا أن نتقاسم الهم ونحمل عبء المسؤولية للنهوض بقضيتنا الوطنية العادلة ، والتي تستوجب منا جميعا رص الصفوف وتوحيد الكلمة.

 

وبدأ اﻷستاذ عزام اﻷحمد كلمته بالحديث عن المراحل التى مرت بها منظمة التحرير الفلسطينية وما حققته من إنجازات للشعب الفلسطيني منذ تأسسها وصولا إلى التأييد والتصويت في الأمم المتحدة وحصول فلسطين على صفة عضو بصفة مراقب لدى الأمم المتحدة و أيضا حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو.

وأشار اﻷحمد إلى المراحل التي مرتب بها منظمة التحرير الفلسطينية وما حققته للشعب الفلسطيني، خاصة الوصول الى الامم المتحدة، كما وتطرق الى القرارات الدولية وخاصة قرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن، لافتا الى اهمية تنفيذ المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

أما الأستاذ إبراهيم دحبور فعلق قائلا " ان هذه الندوة تساعد في انهاء الانقسام وتشكيل جبهة موحدة في مواجهة الاحتلال، والمهم أيضا هو إجراء الانتخابات والرضا التام عن نتائجها و تفعيل دور المؤسسات سواء كانت التنفيذية أو التشريعية من أجل أخذ دورها وثقة أبناء الشعب الفلسطيني بالقيادة السياسية بالممثل سواء في التشريعي أو المجلس الوطني وحتى منظمة التحرير؛ والكل حريص على تحقيق الوحدة الوطنية والوقوف بوجه الاحتلال وتحقيق الاستقلال .

كما وأشار لأهمية مثل هذه الندوات والتي تأتي من اجل جسر الهوه بين المختلفين حول البرنامج السياسي المعتمد للمرحلة القادمة سواء لمنظمة التحرير أو السلطة الوطنية او حتى الحكومة".

وأضاف ان هذه الندوة تساعد في انهاء الانقسام وتشكيل جبهة موحدة في مواجهة الاحتلال، معربا عن اهمية اجراء الانتخابات وتفعيل دور المؤسسات التشريعية.

 

ومن ناحية الدكتور يوسف عبد الحق قال " انا في اجتهادي الشخصي أن البعض لا يدرك أنه لا يوجد أرض لإقامة كيان سياسي حقيقي وأن هؤلاء المتحدثين بالنظام السياسي ألقوا وراء ظهورهم حرية الشعب الفلسطيني، كما أن المسار الفلسطيني لم يتم مراجعته منذ اوسلو".

وإشار إلى "أن الشعب مل الكلام لان القوى المتحكمة في رام الله وغزة لا تريد السمع بل مستمرة بالقمع والديكتاتورية وأن هناك مليون كاتب ومقال تحدثوا عن هذه المواضيع ولكن دون جدوى".

واختتم حديثه قائلاً " ان الحوارات السياسية بين ممثلو التنظيمات تبحث عن المصالح الخاصة ولا يهمها الرأي العام".

 

تم طباعة هذا المقال من موقع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون (www.hawwa.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)