(بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون تعقد ندوة بعنوان اليات تضمين مفهوم التحرر الوطني في التراث الأدبي والثقافي)
تاريخ النشر: 11/09/2021 - عدد القراءات: 1132
(بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون تعقد ندوة بعنوان اليات تضمين مفهوم التحرر الوطني في التراث الأدبي والثقافي)
(بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون تعقد ندوة بعنوان اليات تضمين مفهوم التحرر الوطني في التراث الأدبي والثقافي)

 عقد بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون اليوم السبت الموافق 11/9/2021 ندوة ثقافية بعنوان آليات تضمين مفهوم التحرر الوطني في التراث الأدبي والثقافي وحاضر بالندوة كل من الدكتور رائد نعيرات المحاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، والاستاذ حمد الله عفانة مدير وزارة الثقافة في نابلس وماجستير دراسات اسرائيلية ، الاستاذ بشار دراغمة صحفي في جريدة الحياة الجديدة ومقدم برامج تلفزيونية سياسية، د. فادي عصيدة دكتوراة في اللغة العربية والمحاضر في جامعة بير زيت،وادار الندوة الاعلامية وطن نعيرات .

وشارك بالندوة مجموعة من النشطاء المجتمعيين ومؤسسات المجتمع المدني .

وافتتحت الندوة الاعلامية وطن نعيرات حيث رحبت بالحضور الكريم وقدمت فقرات الفعالية .

تلاها كلمة السيدة غادة عبد الهادي رئيسة جمعية مركز حواء للثقافة والفنون حيث رحبت بالحضور الكريم وتحدثت عن أن الثقافة في فلسطين جزءا لايتجزأ من هوية الشعب الفلسطيني على مر التاريخ والعصور، مما لابد من الإشارة إليه أن بدء ظهور المجلات والملاحق الثقافية في فلسطين يعود إلى عام 1905؛ حيث الاهتمام بنشر كتابات المثقفين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات، إضافة إلى ما ينتجه الكثير من المثقفين وكبار الكتاب والشعراء والأدباء العرب المناصرين للقضية الفلسطينية وان المثقفين الفلسطينيين يعتبرون جزءا لا يتجزأ من الأوساط الفكرية العربية، ممثلة في الأفراد مثل مي زيادة وخليل بيدس وعزمي بشارة... وغيرهم، حيث كانت مستويات التعليم بين الفلسطينيين عالية بشكل كبير.

أما الاستاذ حمد الله عفانة تحدث عن المصطلح التحرري والشعار وكيف يحمل اوصاف ، وان مايميزه ان يكون بالاجماع ، واننا دائما نميز العاطفة على العقل وانه يجب أن يحمل هدف سامي وان يكون قليل الكلمات وواضحا وواقعيا ، وان يكون قابلا للقياس وله مؤشرات وان يكون مخصص لفئات معينة ولا يصلح لمجتمعات اخرى ، مثل ان يكون بيت شعر او مثل شعبي أو كاريكاتير أو الزجل الشعبي او اشارة ، وان هناك مصطلحات لحظية ولاتصلح لاي زمان ومكان ولكنها لفترة معينة وانهى مداخلته بتساؤل هل هذه الشعارات ودلالاتها تم تطبيقها بين النظرية والتطبيق ام انها مازالت شعارات .

أما الدكتور رائد نعيرات فقد تحدث عن أثر مصطلحات التحرر على الجمهور وتحدث عن قضية مؤسسات التفكير والحضور وان قيمة نشاط مؤسسات التفكير ليس بعدد الحضور لان الفكرة ونشرها سهل جدا ولكن المهم هو اثارة النقاش مجتمعيا حول الموضوع وتقديم رؤى لهذا الموضوع ،وتحدث عن جدل التطبيع واللاتطبيع وان الموقف الفلسطيني من اي فاعل بالدنيا موقف حدي ولا حدي ولاي مدى هذا الشخص يدعم الصهيونية وان كل من يؤيد ويدعم قضايا الصهيونية هو شخص مطبع ، وتحدث عن ان المصطلح هو مكون اساسي ولا يوجد امة لايوجد لديها مصطلح وله دورين في حياتنا وانه هو الذي احدث التغيير وان الشعار الذي غير الدنيا شعار الارض المحروقة وهذا الشعار الذي نطلق عليه الامل والحلم والاسطورة وان الشعوب كافة بحاجة لشعار لكي تنهض واعطى مثالا على الشعار (نفق الحرية ) .

أما الدكتور فادي عصيدة فقد تحدث عن المفاهيم الوطنية في منهاج الجامعات ودورها في تعزيز الروح الوطنية وتنميتها وتحدث اننا نرتقي دائما بجيل الشباب ،وان موضوع المناهج حظي بدراسات كثيرة لما للمناهج من دور اساسي في ادوار عظيمة صقل شخصية ابناء المستقبل ، وان الجامعات والتربية تقون بصقل ابنائها عن كطريق المناهج واننا نتعرض من تصدعات في ظل الاحتلال فيجب تدريس الطلبة من النصوص والمصطلحات التي تحمل الهم الوطني ،ونكسب المناهح قيم ترفع من مستوى ابنائنا في موضوع السلم الاهلي والتحرر والوحدة الوطنية والتسامح وقبول الاخر وانها هي بوابتنا نحو الحرية ،وان اختيار موضوعات معينة في المناهج ، واننا بحاجة لان نذكر ابناءنا في فلسطين ومركزيتها بين الامة .

أما الاستاذ بشار دراغمة فقد تحدث عن دور الاعلام الفلسطيني في تعزيز مفهوم التحرر الوطني واشار الى قضية التضليل الإعلامي هو عرض جزء من الحقيقة أو البناء الخاطئ على حقائق واضحة وثابته وموثقة وذلك للوصول إلى تحقق الهدف من وجود هذا البناء الخاطئ في المفاهيم أو الخلط بين مفهومين أو أكثر على اعتبار أنها مترادفات لمعنى واحد وذلك في غياب وتغييب مفهوم كل عنصر من عناصر الخليط على حده، فإن كانت وسائل الإعلام قادرة على نشر المعرفة وتزويد الناس بالمعلومات والحقائق الكفيلة بتوسيع آفاقهم، فإنها تستطيع أيضًا تزييف الحقائق، ومن ثم تستطيع أن تفرض على الناس مفاهيم وآراء هابطة مضادة لما يتطلعون إليه من أهداف وقيم اجتماعية سامية .

وفي نهاية الندوة تم اخذ بعض المداخلات واجاب المحاضرين عن اسئلة الحضور .

 

 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون (www.hawwa.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)