(بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون يعقد ندوة ثقافية لمناقشة رواية ادبية بعنوان ايام الرمادة حكايات خلف القضبان)
تاريخ النشر: 24/08/2021 - عدد القراءات: 1145
(بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون يعقد ندوة ثقافية لمناقشة رواية ادبية بعنوان ايام الرمادة  حكايات خلف القضبان)
(بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون يعقد ندوة ثقافية لمناقشة رواية ادبية بعنوان ايام الرمادة حكايات خلف القضبان)

 عقد بيت الفكر والثقافة الشبابي وبالتعاون مع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون اليوم الثلاثاء الموافق 24/8/2021 ندوة ثقافية لمناقشة رواية ادبية بعنوان ايام الرمادة حكايات خلف القضبان للاعلامي نواف العامر والتي تتحدث عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.

وشارك بالندوة كل من الاعلامي نواف العامر كاتب الرواية ، والمحامي فارس أبو الحسن ناشط حقوقي وباحث اجتماعي ،والدكتور بسام الاغبر باحث في علوم اللغة العربية ومحكم ابحاث علمية والاستاذ مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس والناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين ،وادار الندوة الاعلامية وطن نعيرات الناشطة في المؤسسات الشبابية والتدريبية .
وافتتحت الندوة السيدة غادة عبد الهادي رئيسة جمعية مركز حواء للثقافة والفنون حيث رحبت ببيت الفكر والثقافة الشبابي ورحبت بالحضور الكريم وتحدثت عن معاناة الاسرى في سجون الاحتلال وصمودهم رغم الذل والتعذيب وتحدثت عن اهمية هذه الرواية الادبية ودعت الجميع الى الكتابة الادبية في هذا المجال ودعت الاسرى المحررين الى سرد قصصهم عبر روايات لتوثيقها ونقلها لتكون ارشيف حرية للاجيال القادمة .
تلاها الاعلامي نواف العامر كاتب رواية ايام الرمادة حكايات خلف القضبان .. حيث تحدث عن هدفه من الرواية وعن الموضوعات التي تتناولها الرواية الادبية وبعض العبارات الرائعة من هذه الرواية التي تؤثر في نفوس كل فلسطيني وتجسد معاناة الاسرى في سجون الاحتلال ومعاناة اسرهم وتم اعتماد نمط الساندويش في هذه الرواية حتى لاتكون الرواية مملة للقارئ وتحدث عن وجود نسخ من هذه الرواية الرائعة في المكتبة الشعبية .
تلاها كلمة الدكتور بسام الاغبر والذي قدم تحليلا لما تناولته الرواية الادبية واسلوب سرد المجموعات القصصية الذي استعمله الاديب نواف العامر وان هذه الرواية تحوي سجلا حافلا من القصص الممتدة في مقاومة الاحتلال وبعض الامثلة على القصص المروية في تاريخ الصراع مع الاحتلال والتي هي نماذج لفترات زمنية متعددة .
تلاها المحامي فارس ابو الحسن والذي تحدث عن قضايا الاسرى التي عاشها على مدار سنوات مضت ومازال يعيشها وان كل تفاصيل حياة الاسرى وتضحياتهم لو تناولناها سنسرد روايات وروايات كثيرة وان هناك امور بسيطة في حياتنا لا ناخذ لها بالا لكنها في حياة الاسير شيء مهم جدا وان هذه المبادرة هي شيء عظيم في زمان غاب فيه وعي الشباب عن امور الاعتقال وثقافته وان شبابنا بحاجة لتوعية اكبر حول هذا المجال وعن ان الرواية التي تعطينا جانب من النموذج معرفي عن نظرة الاديب للمعتقلات كانسان متحدي صاحب رسالة والذي يجب ان يقتدي به الشباب الفلسطيني .
أما الاستاذ مظفر ذوقان فتحدث عن اقتاباساته من بعض فقرات الرواية ان الرمادة عام صعب في تاريخ امتنا وعن اشكال معاناة الاسرى في سجون الاحتلال وكمية معناة اسرة الاسرى النفسية وعلى المعابر الفلسطينية ، وعن كمية الاحباط التي يعانون منها من قبل الاحتلال ، تحدث عن بعض الصور للاسرى من داخل السجون من عزل وتعذيب وقهر يؤدي الى امراض نفسية وعجز وضعف للاسير الفلسطيني وتحدث عن السياسات الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال تجاه ابناء شعبنا .
وفي نهاية الندوة قام المشاركون بالاستماع لمداخلات الحضور وبعض الاسرى المحررين واجابوا على اسئلة الحضور .
تحرير : رشا صابر

تم طباعة هذا المقال من موقع جمعية مركز حواء للثقافة والفنون (www.hawwa.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)