اللجنة المركزية السيد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح عن الحضور لارتباطه باجتماع طارئ ، وادار الحوار المحلل السياسي سامر العنبتاوي وشارك ايضا مجموعة من ممثلي المؤسسات والشخصيات واعضاء الهيئة الادارية والعامة للجمعية. 
و افتتحت الندوة السيدة غادة عبد الهادي رئيسة جمعية مركزحواء للثقافة والفنون حيث تحدثت عن اهمية
الوحدة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام وتطبيق اتفاقيات المصالحة والتي استهلكت سنوات من عمر قضيتنا وفصائلنا وتبرز أهمية الوحدة والتوحد وحن نرى حجم المؤامرة التي تحاك لشعبنا وقضيته وخطوط مؤامرة التصفية تبدو للعيان ومحاولات الامريكان لتصفية القضية بايدي عربية في سابقة خطيرة ينحسر الدعم 
العربي الرسمي لقضيتنا،، رغم كل هذا وذاك وإدراكنا جميعا لذلك ما زال الإنقسام حي يرزق وما زالت جهود المصالحة متعثرة 
وكان من ابرز محاور الندوة القضية الفلسطينية في ظل التحولات في منطقة ومؤتمر وارسو وعن حوار الفصائل في موسكو واثره على الثوابت الفلسطينية واسقاط صفقة القرن وقراءة في رؤية الفصائل في المسائل الخلافية والتي ادت الى عدم صدور بيان موسكو .
افتتح الحوار السيد سامر عنبتاوي وتحدث عن الهدف من هذا الحوار ان نخرج باعلان موحد مواجه لصفقة القرن ينص على رؤية المتغيرات للشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة وان هذا الاعلان للاسف لم يحصل بالنهاية وان القضية تعلقت بخلافات حتى فيما يتعلق بالثوابت
وتحدث السيد عمرعن ماحصل في موسكو وانه كان يعول عليه الكثير وان الموضوع يجب ان يطرح امام جميع فئات الشعب الفلسطيني واهمية تعزيز الحوار في مرحلة التحرر الوطني التي نعيشها، وان غالبية الشعب الفلسطيني منخرطين في المعركة ضد الاحتلال واننا بدون الحوار نسير نحو تعميق الازمة والمخاطر الكبرى التي تهدد السلم الاهلي وان سبيل حل التناقضات هو الحوار اولا واخيرا، وان الصراع ليس بين فتح وحماس وان الحلول للشعب باكمله وان الاتفاقيات جميعها تمس كل ابناءالشعب الفلسطيني وتحدث عن اوسلو في العلاقات العربية والدولية والداخلية وان اوسلو هو خدعة كبرى للشعب الفلسطيني وان المشكلة الاعمق لايحلها بيان او قرار او مؤتمر لكن الخطروالازمة الوطنية ناجمة ايضا عن حالة التشتت على الساحة الفلسطينية وان نقطة البدء هي انهاء الانقسام وان على التجمع الديمقراطي الوقوف يدا واحدة لانهاء الانقسام.
أما د.مصطفى فقد كان احد المشاركين في مؤتمر موسكو تحدث عن ما نجح و ما فشل فيه و أكد أن أحد اهم اهداف اللقاء كان مواجهة مخططات تهميش القضية الفلسطينية في مؤ تمر وارسو ، وتحدث عن سبب اجتماع موسكو والتحديات التي وقفت امامهم والاوضاع الخطيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني وان روسيا قررت دعوة دول فلسطينية في حوار ثالث في موسكو لان لديهم تصور ان القضية الفلسطينية تتعرض لخطر تصفية وان منظمة التحرير تتعرض للخطر كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وان صفقة القرن برنامج ينفذ وليس مجرد مشروع بما في ذلك نقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل ، وتحدث عن الحرب التي حصلت على وكالة الغوث والهدف من تصفية حق اللاجئين في العودة، وان القضية الفلسطينية ستنتصر بتوحيد الصف الوطني وانهاء الانقسام.
وقال البرغوثي رغم الفشل المؤسف وغير المبرر في عدم توقيع الجميع على بيان موسكو الا انه كان هاما لانه كما ذكر الجانب الروسي في بيانه كان اول لقاء يعقد بين القوى الفلسطينية منذ عشرة اشهر. ويجب استكماله بحوار لانهاءالانقسام بالتعاون مع مصر.
واضاف السيد سامر ان كل مايحصل على ارض الواقع هدفه تهدئة الاجواء لتطبيق صفقة القرن على ارض الواقع ومن جهة اخرى تطبيق الانتخابات الاسرائيلية لعمل صفقة بعدها يكون فيها الشعب مهيأ مع الحصار السياسي والاقتصادي بالموافقة على مايطرح من قبل الامريكان والاسرائيليين.
وفي نهاية الحوار اجاب المحاضرون على اسئلة الحضور .